من الإذاعة إلى السفارة
تجربة سفير
محاضرة أمام السفراء الجدد
مدخل
كان أول اتصال مباشر لي مع
دبلوماسيين أجانب، في حفلات السفارات التي فُتحت في نواكشوط مباشرة بعد الاستقلال
سنة 1961، بعد السفارة الفرنسية، وهي الإسبانية والأمريكية، والصينية الوطنية
(تايوان)، قبل أن تَلحق بها ألمانيا الاتحادية ثم مصر سنة 1965. وكان الرئيس
وأعضاء الحكومة يحضرون هذه الحفلات حتى سنة 1970.
ومن حسن الحظ أن بعض هؤلاء الأجانب كان يتحدث العربية، مثل داوود تينك سفيرِ الصين الوطنية، والقائم بالأعمال الأمريكي القادم من قنصلية عدن، مثل خلفه الذي يتحدث العربية أيضا، السفير فيما بعد أڭيلتون.